بعد عقود من الالتزام بقواعد العمل المتبعة في شركات صناعة الساعات، قام ماكسيميليان بوسير في عام 2005 بكسر هذه القيود وإحداث نقلةٍ نوعية في هذا المجال عبر إنشاء شركة تحمل اسم ’ماكسيميليان بوسير آند فريندز‘ أو اختصاراً ’إم بي آند إف‘.

وتعد الشركة الجديدة بمثابة مختبر للمفاهيم الفنية التي تتمحور حول فكرة بسيطة مفادها: حشد معارف مجموعات مختارة من المهنيين المستقلين في مجال صناعة الساعات لتطوير ساعات مذهلة سواء كانت ذات طابع وظيفي عصري أو ساعات كلاسيكية. ومن خلال رعاية فرق العمل المكونة من المواهب المستقلة، والاستفادة من شغفهم وإبداعاتهم، والاعتماد على الدور الأساسي الذي يلعبه كل منهم؛ تستعين ’إم بي آند إف‘ بجهود أفراد الفريق المتضافرة لتصبح أكبر بكثير من مجموع الأقسام التي تتكون منها. وتحترم العلامة تقاليد الصنعة دون التقيد الصارم بتفاصيلها، حيث تعيد الشركة تفسير تقاليد صناعة الساعات رفيعة المستوى وفق أسلوبها الفني الخاص ما يجعلها قطعاً فنية حركية وثلاثية الأبعاد.