أبريل 04, 2018
’هابي سبورت‘ ساعات رياضية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الساعات
بواسطة أحمد صديقي وأولاده
أبصرت ساعة ’هابي سبورت‘ النور قبل 25 عاماً لتكون أكثر من مجرد رمز يجسد رؤية واضحة لمفاهيم الحداثة والاستقلالية وحرية الحركة. واليوم تثري ساعة ’هابي سبورت‘ مجموعة مزاياها المتعددة بحركية ذاتية التعبئة تم تطويرها خصيصاً لهذه الساعة ضمن ورشات شوبارد. كما وتضفي هذه الحركية على الساعة لمسة نفيسة ومرهفة، لتستكمل فخامة مينائها المصنوع من عرق اللؤلؤ بتدرجات متعددة من ألوان الباستيل الهادئة؛ لتتجلى في نهاية المطاف كتحفة تقنية مذهلة بحلةٍ من الأناقة والتصميم الناعم.
’هابي سبورت‘ ساعات رياضية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الساعات
ترجمت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد، في عام 1993 روح العصر من خلال تصميم ساعة رياضية تعتمد على مزاوجة الفولاذ والألماس بشكل أصيل ومبتكر؛ لتولد بذلك ساعة ’هابي سبورت‘ مجسّدة إبداعاً جريئاً وغير مسبوق في عالم الساعات. وانسجمت هذه الساعة مع جوهر مفهوم ’تشكيلة هابي دايموند‘ والذي يتمثّل بأحجار الألماس التي ترصّع الميناء، حيث تتلألئ بحرية بين طبقتين من الكريستال الياقوتي وكأنها تؤدي رقصة تزلّج فوق الجليد. وسرعان ما أصبحت ساعة ’هابي سبورت‘ رمزاً مميزاً لدار شوبارد السويسرية وأيقونة للساعات النسائية. ومنذ ولادتها وحتى اليوم، تشع هذه الساعة بالأناقة والفخامة المتأصلة في جميع تفاصيلها، لتحمل لقب أيقونة الأناقة والأسلوب المتألق عن جدارة، وتجمع ما بين صلابة الفولاذ ونعومة الألماس، وتمزج ما بين التوجهات الفنية العصرية واللمسات التي تتجاوز حدود الزمن.
حركة تجسد روح الوقت من صنع معمل شوبارد
احتفلت ’شوبارد‘ بمرور 25 عاماً على إطلاق ساعة ’هابي سبورت‘ حيث تنتقل بالساعة إلى حقبةٍ جديدة تجمع من خلالها هذه آلية عمل الساعة المذهلة مع العناصر والابتكارات الأخرى التي تشتهر بها الدار الرائدة في عالم صناعة الساعات. استفادت شوبارد من خبراتها العريقة في مجال صناعة الساعات لتزود ساعة ’هابي سبورت‘ بحركية ميكانيكية ذات تعبئة تلقائية من عيار (09.01-C) تم تطويرها خصيصاً لتتلاءم مع حجم علبة الساعة النسائية التي يبلغ قطرها 30 مم . وبذلك كان شعار "تكامل التصميم والحركية" هو الشعار الذي يتناسب تماماً مع المرأة التي تختار ساعة ’هابي سبورت‘، حيث رقّة الأنوثة والتفوق التقني والأصالة والقيمة النفيسة والطابع العصري؛ ما هي إلا غيض من فيض سمات هذه الساعة الفريدة التي تجسد تفوق شوبارد وخلاصة خبراتها في مجال صناعة الساعات. وتشهد هذه التحفة الإبداعية على التكامل والاندماج السلس بين قسميّ دار شوبارد المتفوقين في مجاليهما، وهو ما أمكن تحقيقه بفضل تكريس شوبارد لجميع مهاراتها الفريدة وكفاءاتها المتعددة لتسهم في مزيد من الارتقاء في صناعة الساعات الراقية والمجوهرات الفاخرة.
هالة من الألق
لم تتنازل ’هابي سبورت‘ عن أيٍ من المزايا التي تؤكد على حرفية الدار في تصنيع آلية الحركة الممتازة والتصميم المتميّز، لتتألق كقوة تقنية تكتسي بألقٍ فاخر لا تخطئه العين، حيث ازدهى قلب مينائها بالعمق والبهاء بفضل استخدام عرق اللؤلؤ، لا سيما أن التوهج الخافت لهذه المادة الاستثنائية يتألق بتموجات لونية فريدة ومتنوعة مستمدة من لب الصدفة التي تحمي مكنوناتها الثمينة. ندرة هذه الأصداف وسطحها الداخلي المتقزّح والحريري النعومة فضلاً عن تفرّد تموجاتها الطبيعية التي تشبه عروق الرخام تضفي على كل ساعة من ساعات ’هابي سبورت‘ شخصيتها الخاصة والفريدة من نوعها. يضم هذا القلب المتلألئ علبة بقطر 30 مم وتتوافر بأربعة إصدارات: إصدار بميناء أزرق مع علبة من الفولاذ المرصّع، وإصدار بميناء وردي مع علبة من الفولاذ والذهب الوردي عيار 18 قيراط، وإصدار بميناء أبيض مع علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وأخيراً إصدار بميناء أبيض مع علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط والمرصّع بالمجوهرات. وتعكس لوحة من الألوان الناعمة اللمعان الخافت لصدف اللؤلؤ، حيث تمثّل ألوان الباستيل الهادئة مصدراً لا ينضب للإبداع اللوني، لتسحر قلوب الناظرين من اللحظة الأولى. ويشكل اللون الأزرق السماوي أفضل تجسيدٍ للسكينة والهدوء، ليصبح ميناء الساعة بذلك أرضاً للأحلام، فيما تظهر الخطوط البيضاء كغيومٍ وادعة في سماء زرقاء صافية. أما اللون الوردي، فهو لون الفتاة الخجولة والأنوثة الناعمة ونظارات التفاؤل الوردية التي ترينا الحياة بأجمل صورها، فيما تظهر اللمسات البيضاء لتمنح لمسةً من النقاء والتوازن اللوني لميناء الساعة. وتنبض هذه الخلفية الملونة بالحياة بفضل خمسة أحجار ألماس متحركة بحرية فوق الميناء بخفة مرهفة وبساطة بريئة. لتقدم بذلك أحجار الألماس المتحركة ’هابي دايموند‘ لمن ترتدي ساعة ’هابي سبورت‘ استعراضاً راقصاً يواكب حركة يدها في رقصة مستمرة ومتناغمة. وتتمحور هذه الرقصة الثنائية على أفق واحد يهدف لتجسيد أسمى معاني الحرية وبهجة الحياة.