حيث تقترب نهاية هذا العام، نتجول حول مجموعة من الساعات ذات الإصدار المحدود التي ساهمت في أن تكون هذه السنة مميزة.
ديسمبر 30, 2021
أرقام ساحرة
بواسطة أحمد صديقي وأولاده
عام آخر أوشك على الانتهاء، وكما هي عادتنا عندما نبدأ صفحة جديدة نتوقف لإلقاء نظرة سريعة على ما مضى وللتأمل.
لقد كان عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة للكثيرين منا، وفي أحمد صديقي وأولاده، نفخر بأننا اجتمعنا معاً كمنظمة لدعم بعضنا البعض، مع الاستمرار في القيام بأفضل ما نقوم به – الحفاظ على الوقت وتقديم الدعم لعملائنا في اختيار الساعات التي تكرم وتحتفل وتسعد.
علمنا هذا العام العديد من الدروس وبينمها أنه من السهل جداً الانشغال بالإنتاجية والعمل والروتين اليومي. ولكن، بقدر ما تحتاج حتى أكثر ساعات اليد تعقيداً إلى التوقف أحياناً، ليتم الاعتناء بها برفق للتأكد من أنها تعمل على مدار السنوات القادمة، كذلك أجسادنا وأرواحنا تحتاج إلى لحظات من الراحة والاسترخاء.
الوقت أغلى ما نملك وكان هذا العام عاماً للاحتفال بلحظات خاصة وسط التحديات. فكان عام اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ولذا ابتكر أحمد صديقي وأولاده مجموعة من الساعات ذات الإصدار المحدود للاحتفال بالذكرى الخمسين للبلد الذي نفخر بكونه وطننا، والذي غذتنا تقاليده وألهمتنا، والذي تتوافق ثقافته وقيمه بشكل وثيق مع ثقافتنا وقيمنا.
وكذلك احتفلت شركة أحمد صديقي وأولاده مؤخراً بذكرى سنوية مهمة للغاية - حيث ابتكرت إصدارات محدودة تكريماً لـ 70 عاماً منذ تأسيس الشركة في دبي.
من أبرز الإنجازات التي شاهدناها هذا العام على الصعيد الشخصي هو إطلاق علامة ساعات فاخرة جديدة تم تأسيسها من قبل محمد عبد المجيد صديقي - فينتج – والتي أصدرت أول ساعاتها بالتعاون مع آندون بقطعة كرونوغراف بقطر 40مم بمينا برونزي. تأتي بإصدار محدود يشمل 100 قطعة فقط.
تتميز بعض الساعات التي صممت خصيصاً للعام الخمسين للإمارات بنقش رقم "50" على المينا، كساعة موريتز غروسمان التي تبرز الرقم بخطوط عريضة وجريئة، وكذلك ساعات دي بيتون وأنونيمو تستبدل مؤشر الساعة 10 برقم 50. مجموعة أخرى من الساعات تجسد دولة الإمارات باللون البرونزي الذي يجلب إلى الأذهان لون رمال الصحراء، كساعة ريسانس وويست إند.
في حين أن العناصر الأخرى تنسج من خلال المجموعة - اللون الأخضر هو واحد منهما (في ساعات فورلان ماري، ولوران فيرير، وجاريك ودي بيتون) كما تظهر ألوان علم الإمارات العربية المتحدة، فإن ما يوحد هذه الساعات المتنوعة والرائعة هو روح تقاليد صناعة الساعات - الحرفيون والعمال الذين يصنعون الساعات يدويًا - مع صانعي الساعات الجريئين وذوي الرؤية المستقبلية.
تتميز دولة الإمارات بكونها محفظة بتقاليدها وجذورها ورغم ذلك فإنها تتطلع إلى المستقبل وتُعد من أكثر الدول ابتكاراً في العالم.
عملاؤنا هم جامعي الساعات المميزون الذين يقدرون التراث والتاريخ، لكنهم لا يفشلون أبداً في أن يكونوا سعداء ومتحمسين بالجديد وغير المتوقع والجريء.
إنها عقلية تحدد الرجال والنساء الذين يشكلون المستقبل، ونحن متحمسون أيضاً لنكون جزءاَ منه. ساعاتنا - إصدارات محدودة وقطع نادرة، مستمدة من عالم يخلق فيه الهوس بالوقت أشياءً متميزة. تصبح هذه الآلات معالم لإنجازاتنا. نأمل أن توفر لكم الأيام الـ 365 القادمة فرصة كبيرة لتقديرهم، وأن نقطع عاماً مليئاً بالذكريات الثمينة ولحظات الفرح والإنجازات.