يجمع الإصدار الإماراتي الحصري لنموذج ’أوتافيا‘ من إنتاج 2017 كافة المفردات الأصيلة التي ميّزت إبداعات العلامة في ستينات القرن الماضي من حيث العراقة والفخامة العملية والدلالات الفنية المستوحاة من أصالة منطقة الشرق الأوسط. وتم طرح هذه الساعة المميزة بإصدارٍ خاص يضم 150 نسخةً فقط.
نوفمبر 04, 2017
’تاغ هوير‘ تكشف عن ساعات ’أوتافيا‘ الحصرية لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال أسبوع دبي للساعات 2017
بواسطة أحمد صديقي وأولاده
وقد نجحت ’أوتافيا‘ في الارتقاء بمكانتها كساعة كرونوجراف أسطورية حظيت بتفضيل سائقي سباقات السيارات في حقبة الستينات، وقدمت نفسها كإبداع مفضّل بالنسبة لجامعي الساعات الرياضية، وها هي تعود بصورة جديدة في عام 2017. واليوم تعيد العلامة النظر في هذا النموذج من الساعات الأنيقة، من خلال اعتزامها طرح إصدار حصري مخصص لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال أسبوع دبي للساعات الذي ينعقد بين 16 و20 نوفمبر. وقامت العلامة بتطوير نسختها الإماراتية من ساعات ’أوتافيا‘ بالتعاون مع شركة أحمد صديقي وأولاده، لتطرح منها إصداراً حصرياً من 150 قطعةً فقط، وسيتم الكشف عن 9 منها خلال أسبوع دبي للساعات، بينما تطلق العلامة 70 نسخةً في ديسمبر القادم قبل أن تطرح الإصدارات الباقية والبالغة 71 ساعةً خلال العام الجديد. وتحظى كل ساعة برقم إنتاج تسلسلي محفور على هيكلها ضمن تعداد يتراوح بين 001 و150، سيتم بيعها حصرياً ضمن الإمارات العربية المتحدة. وقد شكّل اللقاء الذي جمع بين محمد عبد المجيد صديقي وجان كلود بيفير، الرئيس التنفيذي لشركة ’تاغ هوير‘ ورئيس قطاع الساعات في مجموعة LVMH، على هامش معرض ’بازل وورلد‘ خلال مارس الماضي عاملاً محفزاً لإطلاق هذا المشروع المشترك. حيث أوضح صديقي: "تستوحي هذه الساعة تصميمها من التراث العريق لرياضة السيارات وفق رؤية مشتركة تجمع بين الثقافة الإماراتية العريقة واللمسات الإبداعية لدار ’تاغ هوير‘. ويعكس هذا الإصدار من ساعات ’أوتافيا‘ من خلال التصميم المميز للميناء ملامح الأصالة التاريخية لدولة الإمارات ويقدم مشهداً بصرياً يحاكي رمال الصحراء. كما يمثّل تحفةً فنيةً لطالما استأثرت بقلوب جامعي الساعات حول العالم، لذلك أثق بقدرة النسخة الجديدة بكل دلالاتها الإبداعية الفريدة على تقديم قيمة مضافة إلى تاريخ الساعة العريق وحضورها الأسطوري لتحافظ على مكانتها المفضلة لدى عشاق الساعات". وتأتي عودة نموذج ’أوتافيا‘ إلى الساحة من جديد نتيجةً للحملة التعاونية الفريدة التي انطلقت بالتشاور مع عشاق الساعة تحت شعار ’أوتافيا كاب‘، بهدف تجديد حضورها المحبب ضمن مشروع تعاوني مبتكر حصد ردود فعل إيجابية لأكثر من 50 ألف متابع، الأمر الذي يعكس التزام العلامة بمنهجيتها واحترامها لشريحة عملائها المخلصين. ويمزج الإصدار الجديد لهذا النموذج بين الطابع العصري الحديث والعراقة المتأصلة في هوية العلامة، ليجسد بذلك روح العصر الذهبي لسباقات السيارات. وتشكّل هذه الرموز الجمالية والقيم الأصيلة جزءاً لا يتجزأ من الجيل الجديد لساعات ’أوتافيا‘. وتستعين العلامة بأحدث الأدوات التقنية لتحسين الأداء الوظيفي لهذا النموذج مدعومةً بالمعايير الفنية التي تشتهر بها ‘تاغ هوير‘ من حيث الدقة. ونجحت الدار في تنفيذ فكرتها المبتكرة لتطلق إصدارها الجديد بلمسة كلاسيكية ضمن إطار تصميم معاصر لا بدّ أن تحظى أيضاً بإعجاب محبّي الأصالة والتقاليد، خاصة مع حزامها البني المصنوع من جلد الجمل والمزين بدرزات أنيقة باللون الأبيض. وقد احتفظت الساعة بتفاصيلها الكلاسيكية مثل حلقة الإطار الدوّارة، فيما ازداد قطر وجه الساعة من 39 مم لتبلغ 42 مم، في خطوة تهدف لمنح القطعة طابعاً عصرياً وحضوراً في غاية الفخامة. وتحفل النسخة الإماراتية بميناء برّاق باللون البيج، و3 مساحات زمنية تتألق بلون بني مائل للأزرق تم تخصيص كل منها لقياس الدقائق والثواني والساعات وتتمركز في مواضع الأرقام 3 و6 و9 على الترتيب. كما يزدان الميناء بنقش لاسم النموذج؛ Autavia، في موضع الرقم 12 مباشرةً فوق شعار العلامة. بينما تم وضع نافذة عرض التاريخ عند موضع الساعة 6.، وبهذا، تقدّم الساعة نموذجاً مفعماً بالتوازن والدقة التي تجسد الصفات الأساسية لسيارات السباق النخبوية خلال أيامنا هذه. وبدوره يجسد النقش الذي يحمل عنوان Heuer 02 والذي يقع أعلى مساحة التاريخ داخل الساعة القيم الفنية المبتكرة الخاصة بالحركية الشهيرة لهذا النموذج من الساعات. وتجمع التقنية الجديدة لحركية ’هوير 02‘ 168 مكوناً مادياً مع عجلة عمودية وقابض رأسي. وتعمل الساعة على تردد مقداره 4 هرتز، لتعطي النموذج وحدة تخزين طاقة تكفي لمدة 80 ساعة، وتبرز الميكانيكية المتفردة للعلامة من خلال العلبة الخلفية المتألقة من الياقوت، ما يمنح مساحات قصوى للعدادات الزمنية، بما يمكّنها من تقديم توازن بصري ووضوح مثالي لا يمكن تجاهله. وتمت حماية الميناء ضمن علبة الساعة بوجه أمامي من الكريستال الياقوتي المقاوم للخدش والمعالج مع طبقة مضادة للانعكاس على كلا الجانبين، وتتألق العلبة أيضاً بتاج من الفولاذ ذو الحواف المثلّمة. وبدورها تشرق العقارب بطبقة خارجية من الروديوم المطليّ بطبقة سوبرلومينوفا الساطعة لضمان رؤية العقارب وقراءة الوقت بكل وضوح في ظروف الإنارة الخفيفة. وتتوافر إصدارات مزوّدة بحزام بني اللون من جلد الجمل تزينه درزات مشرقة بالبيج، أو يمكن ارتداء الساعة عبر سوار معدني مستوحى من ستينات القرن الماضي مع 7 صفوف متجاورة من الحلقات التي تأخذ شكل حبة الأرز وتنسجم بكل تناغم مع المشبك المزوّد بدبوس والمزين بنقش شعار العلامة. وبعد النجاح الباهر الذي حققه أسبوع دبي للساعات منذ تأسيسه من قبل شركة أحمد صديقي وأولاده عام 2015، يقدم المعرض في نسخته الحالية بيئةً مثالية لكافة عشّاق وجامعي الساعات النادرة، حيث يتعرفون على أهم ابتكارات دور صناعة الساعات والعلامات المرموقة وممثلي وسائل الإعلام، ما يتيح لهم تكوين مفهوم عميق حول الأبعاد المثالية لفن صناعة الساعات. ومع تبنيها لنهجٍ خاص يجمع ما بين الكلاسيكية والحداثة، تجسد ساعات ’أوتافيا‘ كلا المقاربتين بكل إخلاص ضمن نماذج أصيلة متوافرة للبيع حصرياً في السوق الإماراتية. وستضمن الدار من خلال طرحها قطعاً محدودة الإصدار من النموذج أن تحظى الساعة بمكانة مرموقة تضاهي شهرة النسخة الأصلية والمحببة لقلوب جامعي الساعات والتي تم إطلاقها عام 1962. وتتوافر 10 قطع فقط من ساعات ’أوتافيا‘ خلال أسبوع دبي للساعات الذي ينعقد خلال الفترة من 16 ولغاية 20 نوفمبر، ما يتيح لعشّاق الساعات فرصة الحصول على هذا النموذج من ساعات الكرونوجراف موسوماً برقم إنتاج تسلسلي من مرتبة واحدة قبل أن يبدأ طرح دفعة ثانية للبيع ضمن مجموعة مختارة من المتاجر العاملة في الإمارات خلال ديسمبر القادم.