يتطور العلم وتتغير معتقداتنا يوم تلو الآخر. فأصبحنا نسير دون أن نفقد التوازن على أرض دائرية الشكل ونتغزل في القمر ونحن نعلم أنه يستوحي نوره من الشمس وأصبحنا نتواصل بهاتف متحرك يمكننا خلاله أن نتحدث من الصين ويتلقى حديثنا من في أمريكا. ويوم بعد يوم تدخلا العلم والابتكارات التكنولوجية في حياتنا اليومية وخرجت منها المعتقدات التي تربى عليها أجدادنا.
ولكن رغم كل التطورات، فشيء واحد يبقى كما هو: ارتباطنا بالطبيعة وبعناصر الأرض التي كنا وما زلنا نبحث فيها عن معاني الحياة. ويدل على ارتباطنا الدائم بالطبيعة، أن رغم كل ما قدمته إلينا التكنولوجيا من بدائل، مازلنا نعشق ونبحث عن الساعات الميكانيكية، التي تعمل بقوتها الخاصة وتجسد عناصر الأرض. أحمد صديقي وأولاده تقدم لكم بعض الساعات المصنوعة من عناصر الأرض والتي تحاكي رحلة الحياة كما نعلمها. الأرض