اغتنم الحياة مع شركة الساعات والمجوهرات السويسرية الفاخرة، دي غريسوغونو.
كتبت أخر صفحة في أبرز فصول تاريخ المجوهرات عند الإعلان، في نهاية العام الماضي، عن قرار فواز غروسي الابتعاد عن الشركة التي أسسها قبل 25عاماً.
أسس غروسي شركة دي غريسوغونو في عام 1993ومنذ حينها استطاع بإصداراته جذب المشاهير والنجوم والسير على السجاد الأحمر بكامل الثقة.
استطاع هذا الرجل على مدار ربع قرن أن يحوّل شركة مجوهرات صغيرة إلى أكبر شركات المجوهرات الفخمة في العالم.
خلال هذه السنوات زين غروسي العديد من النجوم وزاد لمعتهم بمجوهرات لا مثيل لها. وقد اشتهر بحب الأسود، حتى أطلق عليه مسمى "ملك الألماس الأسود".
كل من شارون ستون، وكارلا ديليفين، وفريدا بينتو، وزوس لدانا وسارة جيسيكا باركر قد وقعوا في عشق قطع دي غريسوغونو الفنية وقد نظم غروسي، الذي كان مؤسس الشركة ورئيس الإبداع على حد سواء، العديد من الحفلات الأكثر تميزاً في مجال السينما والأزياء في جميع أنحاء البحر المتوسط، من الريفييرا الفرنسية حتى بورتو كيرفو.
برحيله من الشركة سوف يترك غروسي إرث من النشاط والابداع، فقد ساهمت إصدارات دي غريسوغونو الجريئة والغير مألوفة في تحديد مفاهيم الفخامة العصرية.
وقد أقر بنفسه أن المبادئ الأساسية لدى الشركة هي "الاندفاع والحدس ونفاذ الصبر" مزيج ادخل في عالم صناعة المجوهرات جرعة من الحماس التي كانت تشتد الحاجة إليها.
وعلى رغم من كل ما قد يبدو عليه الأمر، فمجوهرات غريسوغونو ليست مبالية أو غير لائقة أبداً. يمكن اعتبارها جريئة، ولكن تم دراسة كل قطعة بدقة وتصميمها بحرفية بالغة، بدءاً من أرق خاتم، حتى أكثر الساعات باهـظة.
نعرض فيما يلي خمس قطع تخطف الأنفاس من مجموعات الشركة الشهيرة.