توقعاتنا عن معرض واتش آند ووندرز

تتميز صناعة الساعات هذا العام بروح التفاؤل والإبداع والإمكانيات الملموسة، وفي أحمد صديقي وأولاده نحننوجه انتباهنا الفضولي والمتحمس نحو جنيف في الفترة من 27 مارس إلى 2 أبريل، مع شعور من الترقب الشديد في مجال صناعة الساعات لاكتشاف ما سيتم الكشف عنه في النسخة الثالثة من هذا المعرض الرائد. على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدت صناعة الساعات وعروضها التجارية - جنبًا إلى جنب مع بقية العالم - اضطرابًا كبيرًا بسبب جائحة COVID-19 الذي أجبرت العلامات التجارية على إعادة التفكير في استراتيجيات التسويق والإنتاج الخاصة بهم.

بالنسبة لمعرض ووتشز آند ووندرز أتت هذه الأمة في وقت محوي، حيث قامت مؤسسة الساعات الفاخرة (FHH) بالإعلان عن رؤية جديدة وجريئة للمعرض لتوفير تجربة مستقبلية رقمية.

تم اختراع وصف phygital للتعبير عن فكرة الجمع بين تجربة فعلية شخصية جنبًا إلى جنب مع الاجتماعات الافتراضية لأولئك الذين لا يستطيعون الحضور ، لتصبح مزيجًا قياسيًا للعديد من العلامات التجارية عندما يتعلق الأمر بتقديم منتجاتهم الجديدة.

هذا العام، نترقب إصدارات ومعلومات عن ال49 علامة المشتركة والتي تتتحفظ بالسرية الكاملة حتى الآن.

سنراقب عن كثب الإعلانات التشويقية القادمة من جنيف خلال الأيام القليلة القادمة. مع بعض الإعلانات الكبيرة المتوقعة من بعض العلامات التجارية برولكس، وباتيك فيليب، وهوبلو، وإم بي آند إف. هل سوف تطلق رولكس نسخة جديدة من ساعة سابمارين احتفاءً بمرور 70 عاماً من انطلاق أول نسخة؟ هل ستزين ألوان حيوية وجريئة الموانئ الجديدة؟ هل سوف تصفر السنتين الماضيتين عن موجة إبداع لا مثيل لها؟

مع تولي التكنولوجيا دورًا رائدًا في الصناعات الأخرى، نتوقع أيضًا أن يكون للابتكار الرقمي مكانة كبيرة في صناعة الساعات.

تهدف صناعة الساعات هذا العام لفتح أبوابا لجمهور أوسع، ولذا سوف يتيح للجميع حضور المعرض، مع فعاليات تقام في المدينة، مع استعداد متاجر الساعات الرائدة للترحيب بالزوار إلى جانب أولئك الذين يحضرون المعرض.