باتيك فيليب P5520

تاج واحد، ثلاثة أزرار

أول ما يجذب العين في النسخة الجديدة هي تلك الأذن الأربعة المتناظرة تماماً. في اليمين نجد التاج عند نقطة الساعة ٤ لتعديل التوقيت والمنبه وعند نقطة الساعة ٢ نجد الزر لتشغيل وإيقاف المنبه.

أما في الجانب اليسار نجد زرين لتعديل التوقيت المحلي، الذي يعرض من خلال العقرب الهيكلي، الذي عند كل ضغطة يقفز إلى الأمام أو إلى الخلف، في حين أن التاريخ ومؤشرات الليل والنهار تتأقلم تلقائياً على حسب التوقيت المحلي.

تجسد هذه التعقيدات الاستخدام السهل لتقنيات معقدة.

منبه ٤٠ ثانية

بينما تمثل تقنية التوقيت المزدوج أمر مألوف بالنسبة لساعة ترافيل تايم، تقنية المنبه تجسد تقنية مبتكرة.  صمم باتيك حركية أوتوماتيكية خصيصاً لهذه الساعة تمتاز بقطرها النحيف رغم تقنياتها العالية. فيبلغ قطر الساعة، إجمالاً، ٤٢.٢مم وتأتي بسماكة تبلغ ١١،٥٧ مم، مانحة للساعة حضور مميز.

يتم ضبط وقت المنبه إلى أقرب ١٥ دقيقة ويشار إليه بواسطة عرض رقمي عند نقطة الساعة ١٢ ومؤشر تشغيل/إيقاف فوقه مباشرةً. (أبيض لتشغيله وأسود لإيقافه). تستضيف الساعة بداخلها شاكوش وجرس يدقون بمعدل ٢.٥ هرتز كل ٤٠ ثانية – هذا يعني ٩٠ دق إجمالاً.

خمس سنوات من التطور

يقر باتيك بأنه قد استغرق خمس سنوات لتطوير هذه الساعة وأنه قد قدم بها أربع براءات اختراع، بما فيهم العرض الرقمي للمنبه ووظيفة إيقاف وتشغيل المنبه الذكية التي تحمي آلية الحركة. تتميز هذه الآلية بقوة تمنحها الحماية الكاملة حتى في حين الضغط على الأزرار لضبط التوقيت المحلي.

تحوي الحركية ٥٧٤ جزءاً، يتم عرض العديد منها بشكل مستمر من خلال علبة الساعة الخلفية المصنوعة من الياقوت، بما في ذلك الميزان المصنوع من السيليكون وختم باتيك فيليب الشهير “PP”، الذي يتطلب أن تكون دقة الساعة في حدود تحمل -٣/+٢ ثانية فقط في اليوم (شهادة الكرونومتر تحتمل -٤/+٦ ثانية في اليوم). كالمعتاد، تأتي الجسور بتشطيب مصقول رائع.

ترقية جمالية

يبدو المظهر الإجمالي للساعة مألوف، فقد احتفظت بالأرقام العربية الكبيرة وعقارب الساعات الواسعة المضيئة التي تمنح قراءة دقيقة وسهلة، وهذا كان هدف الساعة حين إطلاق أول نسختها.

ولكن هناك فرق لا يمكن رؤيته على الورق وهو أنه قد تم تغيير مادة العلبة أيضاً. فكانت علبة النسخة الأصلية مصنوعة من الذهب، بل تأتي هذه الساعة بعلبة من البلاتين الثقيل، كما يؤشر حرف ال "بي" في اسم الساعة.

إنجاز عظيم

تمتاز ساعات باتيك بكونها من أكثر الساعات رغبةً من قبل جامعي الساعات رغم إصداراتها المحدودة، وأكيد سوف تنضم هذه الساعة أيضاً لقائمة أكثر الساعات طلب وسوف نتذكرها بساعة ميكانيكية رائدة في هذا المجال وبدمجها الباهر بين التقنيات العالية وسهولة الاستخدام.